صور ومعلومات مثيرة

القلعة الغامضة:

تصوروا أن هذه القلعة عجيبة الشكل قام ببنائها بأكملها رجل واحد فقط اسمه بويس لوثر غولي!!
استغرق غولي في بنائها 15 عاماً لكن الغامض في هذه القلعة ليس مدة بنائها ولا قيام شخص واحد بذلك بل القصة وراءها:
يُحكى أن غولي هجر زوجته وابنته التي كانت تبلغ من العمر عاماً واحداً فقط واختفى تماما لمدة 3 سنوات، وبعدها ظهر في ولاية أريزونا وبدأ في بناء هذه القلعة!!
ولا أحد يعلم لماذا قام بذلك إلى وقتنا هذا!

بنيت القلعة من مواد غريبة حقاً فقد استخدم الطوب اللبن والأحجار وأجزاء من سيارات وسكك حديدية قديمة وأعمدة الهاتف، وجمعهم معاً بمزيج من الأسمنت وحليب الماعز!!
وتتكون القلعة من 18 غرفة وبها 13 مدفأة والعديد من النوافذ ، وحتى وقت قريب لم يكن بالقلعة ماء ولا كهرباء.
في عام 1945 تلقت زوجة الرجل وابنته نبأ وفاته – والذي كان الخبر الأول عنه منذ اختفاءه – وأصبحت القلعة ملكاً لهم، فقامت ابنته – التي توفيت هذا العام- باستقبال الزوار وتنظيم جولات بالقلعة منذ وقت طويل ، وساعدتها في ذلك حفيدتها.
بالفعل هناك الكثير من الأشياء الغريبة في هذا العالم!!

محفظة تحافظ على نقودك!!
الكثير منا مر بموقف فقدان المحفظة أو سرقتها، حادثة مزعجة للغاية تضطرنا لإلغاء بطاقاتنا والسعي لاستخراج أوراق ثبوتية جديدة، ناهيك عن فقدان النقود لذا ففكرة هذه المحفظة بسيطة، ولا أعرف لماذا لم يفكر فيها أحد من قبل:

فهي تتصل بهاتفك الجوال عن طريق البلوتوث فإذا ابتعدت عن جوالك مسافة أكثر من 10 أو 15 قدم يصدر صوت عالي ينبهك بسرقتها!
كما أنها لا تفتح إلا ببصمة إصبعك فقط لتحافظ على خصوصيتك!!
اسمها iWallet و يتراوح سعرها من 300 إلى 600 دولار ، حسب المادة المصنوعة منها.
أظن من يدفع هذا المبلغ يحمل أشياء ثمينة بالفعل في حافظته.

عباءة الإخفاء ، هل ستصبح حقيقة؟
حلم الإختفاء يراود الكثير منا.. البعض يريد استكشاف أماكن كثيرة بلا عوائق ، والبعض له أغراض غير قانونية بالطبع :D
وهناك من يريد ان يترك في حاله ولا يرى سبيلاً لذلك غير الإختفاء!!
ولكن هل هو مجرد حلم؟ أم يمكن أن يصبح حقيقة؟!

طور علماء بريطانيون مادة جديدة تشتت الضوء في الموجات الطويلة وتجعل الأشياء من ورائها غير مرئية!!
تسمى المادة ميتافليكس Metaflex ويقوم العلماء في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا حالياً بتطويرها، حيث يتم وضعها على الأسطح الصلبة لتشكل أغشية تحيط بها لتجعلها شفافة، لتصبح هذه التقنية بذرة لتصنيع عباءات و أنسجة مرنة من هذه المادة واستخدامها في العديد من الأغراض!!
يبدو أن المستقبل يخبيء لنا الكثير مما نعتقد دائما أنه خيال ولا يمكن تحقيق

فراولة وشوكلاته ألذ !

من منا لا يحب الفراولة (الفريز) والشوكلاته اللذيذة؟
الآن يمكن أن يكونا ألذ ، فقد حل العلماء الرموز الجينية لأجود أنواع الكاكاو – الذي يصنع منه الشوكلاته – والفراولة البرية ليصلوا بذلك للمواد الكيميائية المسئولة عن النكهة والرائحة والقيمة الغذائية، وبالتالي تعديلها لتنتج ثمار أشهى وألذ.
ويمكنهم من خلال هذا الكشف أيضا، تحسين المحاصيل الزراعية و تقويتها ضد الآفات والأمراض.
على الرغم من النوايا الحسنة للعلماء في هذه الأبحاث ، فإنهم مهدوا الطريق لزيادة عدد الثمار المعدلة وراثياً وبالتالي ضياع النكهات الأصلية الطبيعية.
فهل أنتم مع أم ضد هذا النوع من التعديلات؟

الفأر الذي يغرد مثل العصفور!!
استطاع علماء يابانيين عن طريق الهندسة الوراثية أن يعدلوا فأراً جينياً ليحصلوا على “فأر مُغرد”، حيث قام فريق من الباحثين في جامعة أوساكا بتربية الفئران المعدلة وراثياً والأكثر عرضة لحدوث طفرات، وكانت النتيجة هذا الفأر:

ويقول العلماء أنهم يرجون ان تكون هذه بداية لاكتشاف ومعرفة كيفية تكون اللغة عند الإنسان ونشأتها!
دائماً التجربة في الحيوانات تقود لاكتشافات عظيمة، فبدونها ما توصلنا للكثير من الحقائق عن أنفسنا وأيضا الأدوية والعلاجات.
فـ “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”… صدق الله العظيم